اتفقت الصحف المصرية الصادرة يوم الخميس على وصف ما حدث في مدينة بورسعيد عقب مباراة الاهلي ومضيفه المصري في دوري مصر الممتاز لكرة القدم يوم الاربعاء بأنه "مجزرة". وقتل أكثر من 70 شخصا وأصيب المئات حين اقتحمت أعداد كبيرة من المشجعين أرض استاد المصري في بورسعيد بعد فوز صاحب الارض 3-1 على الاهلي حامل اللقب ليقرر اتحاد اللعبة في البلاد ايقاف المسابقة لاجل غير مسمى. وقالت صحيفة الاهرام في صفحتها الاولى "مصر في حداد بعد مجزرة استاد بورسعيد." ولم يختلف عنوان صحيفة الوفد التي قالت "مجزرة في بورسعيد" وأكدت الصحيفة أن هناك أكثر من ألف مصاب في اشتباكات عقب المباراة. والقت الوفد بالمسؤولية على الجهات الامنية وقالت "تقاعس (وزارة) الداخلية في تأمين المباراة وراء الكارثة.. أهالي الضحايا يحاصرون النادي الاهلي بالجزيرة ويطلبون التدخل لانقاذ ذويهم." ووصفت صحيفة الاخبار اليومية ما حدث بانه "كارثة في استاد بورسعيد". وقالت "السيناريو الدموي لكارثة استاد بورسعيد يخلف 74 جثة على الاقل و248 مصابا." وابرزت الاخبار قرار المجلس العسكري الحاكم في مصر باعلان الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لتحديد العناصر المتورطة. أما صحيفة المساء فقالت "المذبحة تهز مصر" فيما ذكرت الاهرام المسائي في عنوانها "دماء المصريين تسيل في اربعاء اسود جديد".