من يقرأ مقال ّ حديث اليوم لعبد الله البقالي ليوم الجمعة 09 دجنبر الجاري، سيعرف حقيقة هذا الرجل الذي يحلم بأن يصبح وزيرا، في غياب الشروط ، فالمعني بالأمر لا يتوفر إلا على دبلوم بسيط في الصحافة من تونس أيام كان الأمين العام لحزب الاستقلال سفيرا للمغرب هناك. والرجل لا "يتقن" إلا اللغة العربية حديثا وكتابة ويريد أن يكون وزيرا للشباب والرياضة. الرجل انقلب على أساتذته، ودخل مكتب المدير المسؤول الحالي الأستاذ عبد الجبار السحيمي شفاه الله بجريدة العلم ليتربع على الكرسي الذي ظلت عيونه عليه منذ مدة . من يقرأ مقال ّ حديث اليوم لعبد الله البقالي ليوم الجمعة 09 دجنبر الجاري، سيعرف حقيقة هذا الرجل الذي يحلم بأن يصبح وزيرا، في غياب الشروط ، فالمعني بالأمر لا يتوفر إلا على دبلوم بسيط في الصحافة من تونس أيام كان الأمين العام لحزب الاستقلال سفيرا للمغرب هناك. والرجل لا "يتقن" إلا اللغة العربية حديثا وكتابة ويريد أن يكون وزيرا للشباب والرياضة. الرجل انقلب على أساتذته، ودخل مكتب المدير المسؤول الحالي الأستاذ عبد الجبار السحيمي شفاه الله بجريدة العلم ليتربع على الكرسي الذي ظلت عيونه عليه منذ مدة . في المقال يبدو أن عبد الله البقالي ندم كثيرا على الكلام الذي تفوه به في برنامج قضايا وآراء ليلة الثلاثاء الماضي عندما هاجم الأصالة والمعاصرة وفؤاد عالي الهمة ، ليفاجأ يوم الأربعاء بتعيين الملك لفؤاد عالي الهمة مستشارا له، وربما سيعوض مهام المستشار الراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه في المشاورات مع رئيس الحكومة المعين حول لائحة الوزراء، وأكيد أن فؤاد عالي الهمة سيعرف كيف يتصدى لأطماع عبد الله البقالي . فالبقالي يتودد للهمة، ويؤكد احترامه له ويعتبره أستاذا والرجل المناسب في المكان المناسب، فلماذا هذا التملق. فهل مثل هذا الشخص يستحق أن يكون نائبا لرئيس نقابة الصحفيين المغاربة ؟ أمثل هذا الشخص يأتمن إليه الاستقلاليون ليكون رئيسا لتحرير جريدة العلم، بعد أن فقدت بريقها ومكانتها في عهده ؟ وهل شخص كهذا يستحق أن يكون في قيادة الحزب؟