أشار مصدر رفيع من الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ل"الرهان" إلى أن نجاح الحزب في المعارضة يمر عبر استقطاب واسع في صفوف النخب الديمقراطية الجديدة. وأوضح نفس المصدر أن الحزب سيتوجه لكل اليسار بمبادرات أشار مصدر رفيع من الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ل"الرهان" إلى أن نجاح الحزب في المعارضة يمر عبر استقطاب واسع في صفوف النخب الديمقراطية الجديدة. وأوضح نفس المصدر أن الحزب سيتوجه لكل اليسار بمبادراتللتنسيق والوحدة من أجل انبعاث قوي لليسار المغربي. وأشار المصدر إلى أن المبادرات تجاه القيادات الحزبية والنقابية لن تكون هي الوحيدة، بل سيتم التوجه للأجيال الجديدة في اليسار من طرف، ما أسماه مصدرنا، ب"الأجيال الجديدة للإتحاد". وإلى ذلك قال المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية أنه قرر خلال اجتماعه الأسبوعي، اتخاذ "قرارات تأديبية زجرية تقضي بطرد مجموعة من الأعضاء، الذين ثبتت في حقهم سلوكات وممارسات ومواقف مناهضة للحزب ،سواء خلال الحملة الانتخابية الأخيرة أو إبان انعقاد المجلس الوطني الأخير." وأوضح بلاغ المكتب السياسي أن هذه القرارات تشمل "من ثبت فيهم أيضا التخاذل في المعارك الانتخابية، والقيام بحملات مضادة للحزب أو مساندة مرشحين غير المرشحين الاتحاديين، والاستعمال المشبوه لاسم الحزب ورموزه وشهدائه وغير ذلك من الممارسات التي تسيء الى الالتزام النضالي المسؤول وتشيع قيم التسيب واللامسؤولية، وعدم الاحترام المتبادل والواجب للمناضلين ولحزب القوات الشعبية." ورجح متابعون للشأن الحزبي الإتحادي أن الحزب الذي ينتظر عقد مؤتمره مطلع السنة المقبلة (2012) مقبل على تغييرات كبرى في هياكله، بما في ذلك تجديد المكتب السياسي وإمكانية دفع جيل ما صار يعرف ب"التناوب التوافقي" للتراجع نهائيا إلى الخلف. وأضافت المصادر أن هذا لن يشمل فقط وزراء الحزب، بل أيضا عددا من البرلمانيين الذين ارتبط الحزب بهم في ذاكرة الرأي العام.