أرشيف: عبد الحليم رئيس فرع المعطلين ببني بوعياش في كلمة له في وقفة للمعطلين اتهم رئيس فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بمدينة بني بوعياش (عبد الحليم) من وصفهم بالسماسرة واجهزة النظام السياسي القائم بالوقوف وراء مقتل شهيد حركة 20فبراير والجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب، كمال الحسيني، الذي فارق الحياة ليلة الخميس الماضي إثر تلقيه طعنات سكين من شخص وصفته مصادر عديدة ب "بالبلطجي المسخر". أرشيف: عبد الحليم رئيس فرع المعطلين ببني بوعياش في كلمة له في وقفة للمعطليناتهم رئيس فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بمدينة بني بوعياش (عبد الحليم) من وصفهم بالسماسرة واجهزة النظام السياسي القائم بالوقوف وراء مقتل شهيد حركة 20فبراير والجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب، كمال الحسيني، الذي فارق الحياة ليلة الخميس الماضي إثر تلقيه طعنات سكين من شخص وصفته مصادر عديدة ب "بالبلطجي المسخر". وقال عبد الحليم، في شريط "فيديو" بث على "اليوتوب"، يوم أمس، (الجمعة) إن الجاني سبق له وان وجه العديد من التهديدات لنشطاء حركة 20فبراير ومناضلي جمعية المعطلين، تحت تأثير ما تسرب له من جهات امنية بان مناضلي جمعية المعطلين و حركة 20 فبراير ينشرون صورا له عبر "اليوتوب" وكل المواقع الإلكترونية للتشويه بشخصه بصفته "كبلطجي"، وذلك عقب المعركة التي خاضها مناضلو جمعية المعطلين ونشطاء حركة 20فبراير إلى جانب الاسرة المشردة التي كانت قد اعتصمت قبل شهر او يزيد امام الباشوية بعد ان طردها مشغلها من سكنها. ومند ذلك الوقت و الإعتصام، يقول ناشط حركة 20 فبراير ورئيس فرع المعطلين ببني بوعياش، عبد الحليم، ابتدأت التهديدات والإستفزازات المتتالية للمناضلين، إلى أن جاء يوم الخميس، حيث نفذ المهددون جريمتهم. واستند عبد الحليم إلى مجموعة من القرائن التي تفيد بان العمل الإجرامي الذي استهذف الشهيد كمال الحسيني، كان مخططا له سلفا من قبل جهات تقف وراء الجاني حيث ان الاخير "ليس باحمق، ويتعامل مع كل الناس باساليبه الخاصة، وانه يشتغل بالبناء، ليتسائل عبد الحليم قائلا: إن كان الشخص ليس باحمق فلماذا سيوجه طعنات السكين لمناضل تحديدا؟" قرينة ثانية يستنذ عليها عبد الحليم ، في تزكية اتهامه وهي االمتعلقة بجهاز الحاسوب حيث أن الشخص الجاني لايعرف بتاتا استعماله، فكيف إذن استطاع ولوجه واكتشاف ان المعطلين ونشطاء 20فبراير يرسلون صوره عبر اليوتوب وغيره؟ يتسائل عبد الحليم. أما القرينة الثالثة، يضيف المتحدث نفسه، فهي انه بعدما ارتكب الجاني جريمته لجأ للباشوية لتحصين نفسه، زائد انه اخذ هاتفا نقالا وهاتف احدهم بالقول " أنا فلان آجيو للباشوية نفكو هاذ الحريرة دابا قبل ماغدي نقتل الشعب كامل". من جانب آخر اعاد عبد الحليم، امام الحضور سرد تفاصيل الجريمة، حيث قال وبينما هم في لقاء لجمع عام بخصوص حركة 20 فبراير، بالهواء الطلق قرب كشك لاحد المعطلين، فوجؤوا بهجوم شخص على رفيقهم كمال الحساني، حيث احكم الجاني على الاخير قبضته على عنقه، ليستل سكينا من جيبه محاولا نحره وعند تصدي رفاق الضحية للجاني سيلجأ الاخير لطعنة من الخلف، كان أثرها بليغا عليه مما سيودي بحياته وهو في طريقه لمستشفى محمد الخامس بالحسيمة عبر سيارة اسعاف. وأكد المتحدث ذاته، بان كل القرائن التي سردها يتشبثون بها سواء أمام الشعب المغربي، أو أمام الدولة ومؤسساتها، معتبرين انفسهم "كلهم كمال الحسيني، وكلهم أبناء ام كمال الحسيني، وكلهم شهداء الشعب المغربي البطل".