شيع الآلاف من ساكنة المدينة ومن الوافذين من مختلف مدن المغرب عصر اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 جنازة الشهيد كمال الحساني بعد تلقيه لطعنات غادرة مميتة ارتقت على إثرها روحه إلى دار البقاء، وقد أصدر المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب من الدارالبيضاء بيانا ينعي فيه الشهيد أكد فيه أن الاغتيال لن يثنيهم عن الدرب الذي استشهد فيه "كمال الحساني"، بدوره استقال رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف معبرا عن احتجاجه على العنف الذي تمارسه "جهات غير معلومة" تجاه المواطنين.. وزاد على ذلك التعبير إضافة بعجزه عن استيعاب "قواعد لعبة مغشوشة مؤسّسة على الانتقام والضغينة والموامرة"، كما زاد بأن اغتيال الحساني قد تمّ من طرف "عصابة إجراميّة مسخّرة قبل أن يجف دم رفيقه الشهيد بودرة". وللتذكير فالشهيد من مواليد 1983 حاصل على الإجازة في الحقوق القانون الخاص من جامعة محمد الأول بوجدة، مناضل في الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب-فرع ببني بوعياش، وناشط في حركة 20 فبراير. أما المتهم بقتل الشهيد كمال الحساني فهو يعمل مياوما في البناء ينحدر من الجماعة القرو ية "أربعاء تاوريرت" مدشر "تيزمورن" يكتري منزلا ببني بوعياش المركز