يجري في هذه الأثناء تشييع جثمان الفقيد محمد بودروة بعد أن بقيت جثته قرابة أسبوع ونصف داخل مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بأسفي. يجري في هذه الأثناء تشييع جثمان الفقيد محمد بودروة بعد أن بقيت جثته قرابة أسبوع ونصف داخل مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بأسفي. وأفاد مصدر بالغ الإطلاع من داخل موكب الجنازة في اتصال هاتفي مع"الرهان" أن حشود غفيرة حجت بأسفي لتشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، مضيفا أن ضغوطات شديدة مورست على عائلة الفقيد لدفنه، وصلت في مستواها حد تعطيل مبرد الجثة بالمستودع المذكور. وأوضح ذات المصدر أن الغاية من تعطيل المبرد هو إرغام العائلة على الدفن في حين كانت تصر الأخيرة على تسلم الجثمان بعد الاضطلاع على نتائج التشريح الطبي للجثة للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء موت الفقيد. يذكر أن محمد بودروة، كان قد فارق الحياة يوم الخميس 13 اكتوبر الجاري، بمستشفى محمد الخامس بأسفي بعد أن نقل إليه في حالة خطيرة جدا، جراء سقوطه من سطح مؤسسة "انابيك" إثر تدخل امني وصف ب"العنيف" ليلة الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، حيث كان يخوض رفقة مجموعة من المعطلين في تنسيقية حملة السواعد بأسفي، اعتصاما مفتوحا ببناية "انابيك" للمطالبة بالشغل حسب ذات المصدر أعلاه. في حين تقول الرواية الرسمية بان الفقيد محمد بودروة فارق الحياة إثر إنتحاره بعد سقوطه من سطح المؤسسة المذكورة (انابيك). يشار إلى ان الفقيد محمد بودروة، كان عضوا في المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، التي يحمل من داخلها رقم 222.