توقع مصدر عليم، أن تعود عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، إلى الواجهة بقوة في الأيام القادمة بعد أن وضعها إجتماع الفاتح من أكتوبر حول التزكيات للإنتخبات النيابية المقبلة في موقف حرج جراء حصولها على نتائج غير مرضية ومفاجئة في اللقاء الذي أطره المنسق الجهوي للحزب حميد نرجس. توقع مصدر عليم، أن تعود عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، إلى الواجهة بقوة في الأيام القادمة بعد أن وضعها إجتماع الفاتح من أكتوبر حول التزكيات للإنتخبات النيابية المقبلة في موقف حرج جراء حصولها على نتائج غير مرضية ومفاجئة في اللقاء الذي أطره المنسق الجهوي للحزب حميد نرجس. واستند مصدرنا في توقعاته أساسا على الإشارة التي اطلقها امين عام الحزب الشيخ بيد الله في تصريحه ليومية "المساء" قبل يومين خلت، حين أكد "أن الحزب لن يتخلى عن الأخت فاطمة المنصوري لأنها رمزا من رموزه الشابة"، مضيفا أنها "وجدت صعوبات كبيرة في تدبير الشأن المحلي، لأنها شابة وأصبحت بين عشية وضحاها رئيسة لمجلس جماعي كمراكش" موضحا أن "هذا تحد كبير ومهمة ليست بالهينة ". وكان عدد من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش، قد طعنوا في وضع أسماء مرشحي الائحة الوطنية للحزب للتصويت في الاجتماع المذكور الذي ليس من اختصاصه، وإنما من اختصاص اللجنة الوطنية للحزب، بحسبهم.