قال الشاب الجمعوي عبدالواحد الزيات إن فكرة الجائزة الكبرى للشباب التي تتبناها وزارة الشباب والرياضة تعود له، وأنها "سرقت منه" من طرف الوزارة. ويذكر أن منصف بلخياط ينتمي لحزب الأحرار الذي ينتمي له الشاب الزيات أيضا. ويحتل الزيات منصب رئيس شبيبة الأحرار بالرباط. قال الشاب الجمعوي عبدالواحد الزيات إن فكرة الجائزة الكبرى للشباب التي تتبناها وزارة الشباب والرياضة تعود له، وأنها "سرقت منه" من طرف الوزارة. ويذكر أن منصف بلخياط ينتمي لحزب الأحرار الذي ينتمي له الشاب الزيات أيضا. ويحتل الزيات منصب رئيس شبيبة الأحرار بالرباط. وتنظم وزارة بلخياط فعالياتها تحت شعار "حنا ونوتما المستقبل يجمعنا" وتحتضنها مدينة الدارالبيضاء خلال الفترة الممتدة بين 4 و 8 اكتوبر 2011. وقال الشاب والفاعل الجمعوي عبد الواحد زيات انه تقدم بالفكرة كمشروع بتاريخ 27 ماي 2010 الى يونس الجوهري مدير الطفولة والشباب والشؤون النسوية، بنفس الوزارة. وقد سلمنا الزيات رسائل إلكترونية متبادلة بينه وبين الجوهري يقترح فيها الأول المشروع على الوزارة بهدف إنجازه بشراكة معها. وأضاف الزيات أن الأخطر في الموضوع هو "تحريف الفكرة وهي أخطر من قرصنة مشروع الجائزة". وأضاف الزيات أن الوزارة "أساءت الى مضمون الفكرة في بعدها النبيل حيث كانت الغاية من ورائها تثمين العمل الجمعوي كشريك استراتجي في عملية التنمية في مستوياتها المتعددة." وأشار الزيات إلى أن الهدف كان "تعزيز مكانة العمل الجمعوي في المشهد العام و خلق جسر التواصل بين الشباب ورواد العمل الجمعوي، وخلق تنافسية أكبر بين الجمعيات للحصول على الجائزة لتجسيد الاطار الشريف للتنافس و تكريس ثقافة تشجيع الشباب على العمل الجمعوي من خلال مجالاته المتنوعة، وخلق حدث سنوي تجسده الجائزة." وحمل الزيات المسؤولية لمدير الطفولة والشباب يونس الجوهري، واعتبره "يسجل مرة اخرى إساءته للجائزة كما أساء للاستراتجية الوطنية المندمجة للشباب التي لازالت تعاني القصور واتفاقيتها دون أي تفعيل ولجنتها خارج التغطية." واتهم الوزير ب"الإهتمام بالرياضة أكثر من اهتمامه بالشباب." وتعذر الإتصال بيونس الجوهري لمعرفة رأيه في الموضوع الذي سنعود إليه.