نظم بالمركز الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة الجمعة الماضي حفل توزيع أوسمة ملكية ترأسه منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة و استفاد منها حوالي خمسة وثلاثون موظفا وموظفة ينتمون للقطاع ويمثلون مختلف المناطق و الجهات بالمملكة، اعترافا لهم بالخدمات الجليلة التي أسدوها للقطاع وللوطن عبر مسيرتهم المهنية كفاعلين أساسيين للتنمية التي تشهدها بلادنا اليوم.. وعقب الانتهاء من هذا الحفل أكد وزير الشباب والرياضة ل «العلم» على أهمية هذا النشاط الذي اعتبر من خلاله أن موظفي قطاع الشباب والرياضة كانوا على الدوام جنودا لهذا الوطن، وزاد بلخياط أن جلالة الملك اليوم من خلال هذه الأوسمة يرد الشكر لهؤلاء الموظفين على ما أسدوه من خدمات لبلادنا، وقال أنهم جنود لابد من إعادة الاعتبار لهم باعتبار تموقعهم الدائم في الواجهة و شدد على ضرورة إعادتهم لهذه المرتبة ولهذا التصنيف كرجال ونساء لا يمكن التخلي عنهم وعن أدوارهم الأساسية التي من حقهم الافتخار بها ومن خلالها بوزارتهم ، حيث أنه من الواجب _ حسب رأيه - أن يرفعوا رؤوسهم عاليا على اعتبار دورهم الأساسي في بناء مجتمع كبير ومتناسق يشكل فيه الشباب نسبة عالية مما يجعله بلدا شابا بامتياز وأرضا للمواطنة، وزاد أنه حين يكون المرء موظفا بقطاع من مثيل قطاع الشباب والرياضة الذي يساهم في خلق المواطنة الحقة عبر الجمعيات الرياضية والشبابية والنسوية والطفولة وإدماج كل هذه الفئات في المجتمع فمن حق هذا الموظف أن يفتخر بنفسه وفي نفس الوقت فالوطن يفتخر به وبعطاءاته، ودعا بلخياط كافة الموظفين للاستمرار في البدل والعطاء، و طلب منهم المساهمة و المساعدة على إنجاح كل البرامج التي لا يمكنها أن تعرف ذلك دون هؤلاء الأطر.. وبخصوص تصريحه حول استفادة الموظفين من تأدية مناسك الحج قال بلخياط أن الوزارة ستعمل على مساعدة الموظفين من الاستفادة من ذلك بداية من السنة القادمة على غرار ما تقوم به قطاعات أخرى.. وأنهى تصريحه بالتأكيد على أهمية التعاون بين الوزارة والمصالح الاجتماعية بالأخيرة لمساعدة الموظفين في حياتهم الخاصة حتى ينعكس ذلك ايجابيا على حياتهم المهنية من أجل المزيد من للبدل والعطاء...