رئيس النادي القنيطري لكرة القدم يمين الصورة ورئيس مجلس الجماعة الحضرية يسار الصورة وصلت درجة الاحتقان بين عزيز الرباح، رئيس الجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة وحكيم دومو، رئيس النادي القنيطري لكرة القدم، مستويات غير مسبوقة، خاصة عندما امتنع الرباح عن تقديم منحة "الكاك" بدعوى أن الرئيس دومو "قمايري" و"غير شرعي". وعمق الرباح، الإحتقان أكثر عندما أعلن عن نيته تعيين شركة لتسيير وتدبير جميع المباريات المقبلة التي ستجري بالقنيطرة نظرا لكون دومو بحسبه غير مؤهل و يلعب القمار وغير شرعي. وكان التجلي الأبرز لنوايا الرباح، في إقصاء كليا دومو، هو عندما ذهب للملعب البلدي يوم السبت 24 شتنبر الجاري، حيث كانت تجري مباراة "الكاك" ضد الاتحاد الزمور للخميسيات، عندما أعطى "أوامره" لرجال الأمن بفتح أبواب الملعب في وجه مجموعة من الشباب القاصرين الذين منهم من اخترق رقعة الملعب بعد دخوله في وقت كانت فيه المباراة جارية الشئ الذي ترتب عنه أداء ذعيرة من ميزانية "الكاك" المنهوكة أصلا. يشار إلى أن رئيس "الكاك" بات هدفا لمجموعة من الجهات بالقنيطرة فقبل الرباح، الذي نفى عنه الشرعية كان والي القنيطرة بدوره قد طالب دومو، بالرحيل عن النادي وما تلاه من اجتماعات عقدها باشا المدينة مع جمهور "حلالة بويز" الذي بدوره يعارض استمرار دومو، في حين الأخير يتشبث بشرعيته ما دام انتخبه الجمع العام علاوة على مستحقاته على "الكاك" والتي تصل إلى 700 مليون سنتيم، بحسبه.