طالب حكيم دومو، رئيس النادي القنيطري لكرة القدم، ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، خلال ندوة عقدها، أول أمس الخميس بالرباط، ب"إنصافه" وتناول موضوع خلافه مع ما يسمى "الحركة التصحيحية" بموضوعية، مشتكيا من تحامل الصحافة القنيطرية عليه، وانحيازها إلى جانب المعارضين، وهو ما برر به اللجوء إلى الرباط لعقد ندوته الصحفية. وعرض دومو، خلال هذه الندوة، شريطا مصورا لإحدى الوقفات الاحتجاجية ل "الحركة التصحيحية" بالقنيطرة، يظهر أشخاص يسيرون الوقفة ويتزعمونها، كان من المفروض أن يقفوا موقف الحياد، كما تحدث عن تسجيل لمكالمتين هاتفيتين، قال إنهما لأحد المنتسبين للحركة، يفاوض شخصا آخر من أعضاء مكتب الكاك، من أجل تسليمه 10 ملايين سنتيم ،مقابل إسكات المعارضين. وعرض دومو، خلال الندوة ذاتها، ملفا يحتوي على وثائق إدارية خاصة بحكم صادر عن محكمة الاستئناف بالقنيطرة، مارس الماضي، في حق أحد عناصر المعارضة، مطالب بأداء غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بسبب السب والقذف في حق رئيس الكاك، وحكم ثان عن المحكمة ذاتها برفض قبول دعوى رفعتها الحركة "التصحيحية" بخصوص الطعن في شرعية المكتب المسير للنادي القنيطري، كما تضمن الملف المذكور وثيقة تعلن ميلاد لجنة مؤقتة لتسيير النادي القنيطري، قال دومو إن أعضاءها كانوا يهدفون إلى التشويش على الفريق، خلال مجريات بطولة الموسم الماضي، سيما في المباراة، التي جمعت النادي القنيطري بالوداد البيضاوي، بملعب محمد الخامس بالبيضاء، إذ طالبوا إدارة المركب بتسليمهم حصتهم في مداخيل الجمهور، باعتبارهم ممثلي النادي، ما دفع بإدارة المركب إلى تسليمها للجامعة، التي سلمتها بدورها للمكتب المسير للنادي القنيطري، الذي يرأسه دومو. وأشاد حكيم دومو بمجهودات مكتبه المسير، الذي تمكن من اجتياز اختبار الاحتراف بنجاح، بعد قبول ملفه من طرف جامعة الكرة، مذكرا أن ميزانية النادي لا تتعدى 490 مليون سنتيم، ومعتبرا أن فريقا يسير بهذا المبلغ وما يزال ينافس ضمن دوري القسم الوطني الأول، يدخل في خانة "المعجزات"، لأن هذه الميزانية تضع النادي القنيطري في الرتبة 15 ضمن أندية الصفوة، في ما يخص الجانب المادي، قبل شباب قصبة تادلة.