أبو غسان الهلالي دمعت عيناي حين رأيت طفلا في الثالتة من العمر وهو يبكي جارا أمه من يدها معتقدا أنها قد سقطت على الأرض لكنها المسكينة ميتة ولطفل آخر جارا لتدي أمه ليرضعه لكن وا حسرتاه لم يبقى في التدي سوى الجلد ودمعت عيناي اكثر حين رأيت آخرين يبذرون أموالا طائلة في اللهو والبدخ ولم يفكروا قط في أطفال يموتون جوعا لوأن كل الدول وبدون إستتناء قرروا ولو لسنة جمع ما يصرف في كل السهرات والمهرجانات لما وجد أي طفل يموت جوعا