طارق القباج وسط الصورةفي خطوة تضاربت الإشاعات حولها، أقدم رئيس بلدية أكادير رفقة 27 مستشارا بالبلدية ذاتها ينتمون إلى حزب عبد الواحد الراضي، (حزب الإتحاد الاشتراكي)، على تقديم استقالتهم الجماعية من مهامهم دخل مجلس الجماعة. طارق القباج وسط الصورةفي خطوة تضاربت الإشاعات حولها، أقدم رئيس بلدية أكادير رفقة 27 مستشارا بالبلدية ذاتها ينتمون إلى حزب عبد الواحد الراضي، (حزب الإتحاد الاشتراكي)، على تقديم استقالتهم الجماعية من مهامهم دخل مجلس الجماعة. وأوضحت مصادر مطلعة، أن القرار جاء كرد فعل طبيعي على المضايقات التي أحس بها المستقيلون في الآونة الأخيرة، والتي تجلت بكل وضوح عندما منع الرئيس القباج، من حضور حفل الولاء الأخير بتطوان. وكانت إشاعات راجت مؤخرا، تفيد أن مدير الكتابة الخاصة للعاهل المغربي الملك محمد السادس هو من وقف وراء منع حضور القباج، لحفل الولاء، بعد أن عرقل الأخير مشاريع للماجدي، بالمدينة، فيما اعتبرت إشاعات أخرى أن صراعا مريرا بين القباج، وجهات نافذة مجهولة الاسم في وزارة الداخلية، على خلفية ملفات تهم تدبير الشأن المحلي بأكادير، هو من عجل بهذه الاستقالة. وقالت مصادر مقربة من الحزب إن عبد الراضي يعتزم القيام بزيارة لاكادير رفقة أعضاء من المكتب السياسي للحزب، لبحث الأزمة والعمل على كيفية احتواء الوضع، وثني المستقيلين عن مبادرتهم، التي أكدت مصادر عليمة، بأنها جدية ولا رجعة فيها.