نزلت مؤشرات أسواق الأوراق المالية في التداولات المبكرة صباح الأحد 7 غشت الجاري بعدد من الدول العربية التي تبدأ فيها التداولات يوم الأحد، مثل دول الخليج. وتصادف هذا اليوم مع اليوم الاول لتداولات السوق بعد مفاجأة إعلان وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرداند بورز" خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة للمرة الاولى منذ عام 1917 درجة واحدة. نزلت مؤشرات أسواق الأوراق المالية في التداولات المبكرة صباح الأحد 7 غشت الجاري بعدد من الدول العربية التي تبدأ فيها التداولات يوم الأحد، مثل دول الخليج. وتصادف هذا اليوم مع اليوم الاول لتداولات السوق بعد مفاجأة إعلان وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرداند بورز" خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة للمرة الاولى منذ عام 1917 درجة واحدة. وقال محللون إن هذا التراجع لا يأتي فقط نتيجة التصنيف الجديد للولايات المتحدة، ولكن أيضا بسبب التحديات التي تطال الاقتصاد العالمي بشكل عام ومنها ازمة الديون السيادية الاوروبية لاسيما ان ايطاليا واسبانيا على استعداد للدخول الى نادي الدول التي قد تحتاج الى مساعدة. ومثل اعلان وكالة ستاندرد اند بورز تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة زلزالا اقتصاديا طالت هزاته الارتداية كل الاسواق العالمية على مدى اليومين الماضيين وادى الى انخفاض فيها فيما تدخلت بعض البنوك المركزية في العالم في اسواق العملات لحماية عملاتها من الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها بسبب الطلب الكبير عليها. ورغم صدور بيانات ايجابية عن الاقتصاد الامريكي في اليوم ذاته الذي تم فيه الاعلان عن تخفيض التصنيف الائتماني فان هذه البيانات لم يكن لها اي اثر ايجابي على الاسواق المالية العالمية لاسيما انها ترافقت مع عودة ازمة الديون السيادية الاوروبية الى الظهور من جديد بتجدد المخاوف من الديون السيادية لايطاليا واسبانيا. وتمثلت البيانات الايجابية في ارتفاع عدد الوظائف التي استطاع الاقتصاد الامريكي خلقها في شهر يوليو الماضي حيث اشار تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة الى بيانات مبشرة حول أداء قطاع العمالة في ذلك الشهر مع العلم ان أبرز التحديات التي وقفت امام تعافي وانتعاش الاقتصاد الامريكي منذ بدايات الازمة في 2008 تمثل في قطاع العمالة.