يحق لمتتبع دورة مجلس القنيطرة ليوم أمس الخميس 04 غشت الجاري، أن يطلق عليها دورة الفضائح بإمتياز. فبعد الخبر الذي أوردناه بخصوص الصفقة الخفية بين بعض النواب السلاليين ومجلس المدينة، وكذا فضيحة بعض "الأحياء القنيطرية"، التي تحولت إلى ما يشبه مطارح أزبال، الشئ الذي دفع المتضررين إلى حمل أكياس أزبال ووضعها أمس أمام باب البلدية، علاوة على شريط الفيديو الذي لوح به المحتجون المقتحمون لدورة المجلس والذي أكدوا من خلال هتافاتهم أن يدين العمدة الرباح. تواصلت الفضائح ليلا خلال استئناف المجلس لدورته. ففي حدود الساعة الحادية عشر انفجرت قنبلتين داخل الدورة التي تحولت إلى ما يشبه لقاء لكشف المستور، وذلك عندما فاجئ نائب العمدة العزري محمد، عن حزب الاستقلال، الحضور لما اتهم العمدة، بعقد صفقات مشبوهة مع الشعبي بفرنسا، فما كان من العمدة الرباح، إلا أن يفجر في وجه نائبه قنبلة مدوية حين كشف للحضور أن متهمه العزري هو من يسافر كثيرا إلى أمريكا حيث يجيب هناك عن شذوذه الجنسي بالعلب الليلية التي تختص بذلك.