تشاهدون في حلقة اليوم من "فضيلة وبناتها"، نبدأ الحلقة مع حازم وإنجي الجالسان على طاولة العدول، وهما على وشك التوقيع على عقد الزواج، ليدخل فجأة كل من كنان، رزان، أنس وفضيلة، رزان حاولت أن تمنع أختها من التوقيع وكنان بدأ في الصراخ على أبيه ورمى عقد الزواج في الأرض فأخذته فضيلة والعقد يحمل صورة إنجي وحازم، وستنتفض إنجي وتخبر الجميع بعدم التدخل في حياتها. أما أنس فقد لام والده عما فعله وأخبره أن إنجي لا تزال صغيرة، إنجي ذهبت إلى غرفتها فالتحقت بها والدتها ورزان فتشاجرتا معها لكن إنجي انتفضت وصرخت في وجههما وطلبت منهما مرة أخرى عدم التدخل في حياتها فهي حرة. رزان خرجت من غرفة إنجي والتقت بأنس وبدآ في الحديث عن زواج إنجي وأنس يشك في كون رزان على معرفة بالأمر لكنها بدورها تتساءل ولا تعرف أي شيء عن زواج إنجي وحازم، أنس ركب سيارته وغادر البيت وهو غاضب وترك رزان حزينة. إنجي لا تزال في غرفتها مع والدتها وتسمع سيلين في الخارج وهي تتشاجر مع حازم وتسأله عن حقيقة زواجه، إنجي رغبت في الانتقام فخرجت من غرفتها وهي تحمل عقد الزواج، حاولت فضيلة منعها لكنها لم تستطع، إنجي أخبرت سيلين بأن زواجهما حقيقي وليس كلام جرائد، فقامت سيلين بتمزيق العقد وخرجت من البيت وهي غاضبة.