انفصال الوالدين يكون في بعض الأحيان الحل الأفضل لكل الأطراف، ولكنه في جميع الحالات يترك آثارا على نفسية الأطفال، خاصة إذا وقع الطلاق في سن صغيرة حيث يتولد لدى الطفل انعدام بالشعور بالأمان. تأثير الطلاق على الأطفال يمكن أن يظهر في تراجع التحصيل الدراسي، في اللجوء إلى العنف، أو في التعاطي للمخدرات بالنسبة للمراهقين. كيف يمكن إذن أن يخرج الأطفال بأٌقل الأضرار في حالة الطلاق؟ هل يتحدث الآباء مع الأطفال ويشرحون لهم رغبتهم في الانفصال؟ ماهي أهمية ذلك؟. الدكتور مهدي الطاهري، اختصاصي في الأمراض النفسية والعقلية يجيب عن هذه الأسئلة ويقدم المزيد من الشروحات حول هذا الموضوع.