في أعقاب حفل التكريم الشعبي، الذي ودع فيه الشعب الفرنسي رئيسه السابق جاك شيراك، يعقد يوم غد الاثنين تكريم رسمي في كنيسة سان سولبيس، ثاني أكبر نصب ديني بفرنسا بعد كنيسة "نوتردام"، في مراسيم الجنازة الرسمية التي أكد ثلاثون زعيماً أجنبياً مشاركتهم فيها. ودأبت فرنسا أن تودع كبار شخصياتها الوطنية بكنيسة "نوتردام"، التي تستقبل الاحتفالات الرسمية الكبرى، غير أن الحريق الذي شب فيها قبل أشهر، فرض إغلاقها، ونقل المراسيم إلى كنيسة سان سولبيس.
وتقع كنيسة سان سوبليس في الحي السادس بباريس، على بعد بضعة شوارع من شارع تورون حيث كان يعيش زوجان شيراك منذ نهاية عام 2015 ، وهي التي ينتظر أن تستضيفه في قداس رسمي لتوديعه، بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، وعدد من رؤساء وقادة العالم. وسيتم دفن الرئيس السابق، في مكان خاص في مقبرة مونبارناس، في الدائرة الرابعة عشرة، وهو المكان الذي دفنت فيه ابنته لورانس المتوفاة في أبريل 2016 ، وفقًا لرغبات زوجته برناديت.