يجلس في دكانه الصغير داخل قصبة تاوريرت التاريخية بورزازات، بلباسه الأفغاني وعمامته البيضاء محاطا بصوره الكثيرة التي التقطها خلال أدائه لمختلف الأدوار في السينما والتلفزيون، منتظرا قدوم السياح الأجانب الذين يزورنه يوميا. عزيز بويدنانين الملقب بأسامة بن لادن، أصبح من أكثر الوجوه المطلوبة من طرف المخرجين العالميين الذين يحلون بهولييود أفريقيا لتصوير مشاهد في أفلامهم خاصة التاريخية منها. يفتخر عزيز بويدناين بمساره في مجال السينما منذ البدايات، حين اشتغل تقنيا مع المخرجين الإيطاليين، أول من اكتشف مدينة ورزازات كقبلة سينمائية عالمية حسب عزيز..ليعمل بعدها ككومبارس في مجموعة من الأفلام من بينها، فيلم "جوهرة النيل" سنة 1984 ليظهر بعدها في "شاي في الصحراء"، "كليوباترا" و"كلادياتور".. سنة 2008 جاءت الفرصة الحقيقية التي سيشتهر من خلالها عبد العزيز، مخرج بلجيكي جاء إلى ورزازات لتصوير فيلم عن "القاعدة" وقائدها أسامة بن لادن شارك عبد العزيز في الكاستينغ كجميع أبناء المنطقة، لكن شبهه الملفت لأسامة بن لادن أثار انتباه المخرج البلجيكي الذي اقترح عليه أن يلعب دور زعيم القاعدة فلم يتردد عبد العزيز ووافق على الفور. التفاصيل في الفيديو