يعتبر فن الروايس واحدا من الأنماط الموسيقية المغربية الضاربة في القدم، وأحد المكونات الرئيسية الهوية الأمازيغية، حيث يتميز بأغانيه الناطقة بلسان حال القبيلة، ورقصاته المختلفة حسب اختلاف المناطق. غير أن هذا الفن أصبح اليوم معرضا لخطر الاندثار بسبب ضعف التوثيق وتقلص دوره المجتمعي والغزو الهائل للأساليب الموسيقية الدخيلة، مما يجعل حمايته كتراث لا مادي ضرورة ملحة من "خلال إحيائه وإرجاعه إلى المكانة التي كان يتمتع بها في الهوية الثقافية التعددية المغربية". نتعرف أكثر على هذا الفن وتاريخه في الروبورتاج التالي: