قال مدير الإستيراد والتصدير بالمركب المينائي طنجة المتوسط، إدريس العرابي إن إنتهاء أشغال توسعة المركب المينائي وانطلاق ميناء طنجة الثاني سيجعل طنجة تتوفر على أكبر ميناء بالمتوسط. جاء ذلك في تصريح خاص لموقع القناة الثانية على هامش حفل إعطاء الإنطلاقة الرسمية لميناء طنجة الثاني. وقال العربي إنه "بفضل إعطاء انطلاقة ميناء طنجة الثانية، ستتضاعف القدرة الإستيعابية للمركب المينائي طنجة المتوسط بثلاثة مرات، إذ سيصبح المركب قادرا على معالجة نحو 9 ملايين حاوية في السنة، في الوقت الذي كانت سعته تقتصر على معالجة 3 ملايين حاوية في السنة فقط." "هذا الأمر سيخول ميناء طنجة المتوسط أن يموقع نفسه ضمن أكبر 20 ميناء في العالم من حيث حركة السفن ومعالجة الحاويات، كما سيجعله يحتل المرتبة الأولى في نفس التصنيف على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط." وختم العربي حديثه لموقع القناة الثانية قائلا إنه لا يجب أن ننسى أن 40 بالمائة من مجموع حركة الحاويات والسفن عبر ميناء طنجة المتوسط تتوجه إلى القارة الإفريقية، معتبرا أن توسعة ميناء طنجة المتوسط من شأنها أن تخول للميناء أن يموقع نفسه كمحطة أساسية للسفن والحاويات نحو سوق إفريقيا الغربية. يشار إلى أن عدد الحاويات المعالجة بمحطتي ميناء طنجة المتوسط 1 خلال سنة 2018 قد بلغ 3,472,451 حاوية من حجم 20 قدما. وسجل هذا الرقم نموا بنسبة 5% مقارنة مع سنة 2017. كما أنه يتوافق مع حركة مرور تزيد عن 15.7% مقارنة بالقدرة المبدئية لميناء طنجة المتوسط 1، وهي نتيجة جاءت بفضل أداء وإنتاجية محطتي الحاويات والربابنة والقيادة في مجال تدبير العمليات المينائية. وبلغ امتداد الربط البحري لطنجة المتوسط في سنة 2018 إلى 186 ميناء و77 بلدا، ولذك من خلال زيادة الربط مع الدول الجديدة، من قبيل جيبوتي (ميناء جيبوتي) وغواتيمالا (ميناء كيتزال) وإيرلندا (ميناء دبلن) والبحرين (ميناء البحرين) ومدغشقر (ميناء تاماتافي).