في الحفلات التنكرية يختار الأطفال شخصيات رسومهم المفضلة التي يعتبرونها مثلهم الأعلى ويرون فيها أبطالا خارقين للعادة. اختيار الطفل لبطله الخارق ومحاولة لعب دوره وتقليديه في كل شيء أمر يقوم به الأطفال، ونحن كآباء نقتني له ألعابا لهذا البطل أو زي التنكر أو قد يكون موضوع عيد الميلاد... لكننا قد ننزعج عندما نلاحظ مبالغة في التشبه بالبطل الخارق ورفض الطفل لعب أي دور باستثناء دوره. فابتداء من أي عمر يصبح للطفل بطله المفضل؟ ومتى يفهم أن البطل الخارق لا وجود له في الواقع؟ وما هي الرسالة التي ينبغي أن نقرأها عندما نلاحظ تشبت الطفل بشخصيته الكارتونية؟. هذه الأسئلة يجيبكم عليها الدكتور عبد الهادي الكاسمي، الخبير في المرافقة التربوية. شاهدوا الفيديو