في هذا العدد من "كيف الحال" تتطرق عزيزة لعيوني رفقة الدكتور عبد الهادي الكاسمي الخبير في المرافقة التربوية إلى كيفية تعامل الوالدين مع ابنتهما خلال مرحلة التطابق ومرحلة الاختلاف. في المرحلة الأولى، أي مرحلة التطابق، والتي تكون قبل 11 سنة، هي مرحلة تقارب بين البنت وأمها وهي فرصة لهذه الأخيرة لتعلم ابنتها وتلقنها كل الأمور التي تريدها. ابتداء من سن 12 و13 سنة، تبدأ المرحلة الثانية (مرحلة الاختلاف)، هنا يأتي دور الأب الذي يجب أن يتدخل لإيجاد الحل الوسط عندما تقع المشاكل، لأن الأم عادة تكون قد تعودت على طاعة ابنتها لها وتوافقها معها، وفجأة تجد أنها تنتقد طريقة لباسها وأذواقها وكل ما تقوم به... وبالتالي يستعصي على الأم تقبل مرحلة الاختلاف، وتدخل في صراع مع ابنتها.