دعا التنسيق النقابي الخماسي بقطاع التربية الوطنية لخوض إضرابين وطنيين تصعيديين بالقطاع يومي 13 و 14 مارس الجاري في مرحلة أولى، وأيام 26 و27 و28 مارس 2019 مصحوبا بأشكال احتجاجية سيعلن عنها لاحقا. وعبر التنسيق النقابي الخماسي بقطاع التربية الوطنية المتكون من كل من النقابة الوطنية للتعليم ( CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والنقابة الوطنية للتعليم(FDT)، والجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، عن "قلقه الكبير قلقه الكبير ما يعرفه الوضع العام من تراجع على صعيد الحقوق والحريات النقابية، وضرب المكتسبات، وما تعرفه الساحة التعليمية من تزايد متصاعد لمنسوب الاحتقان، ووتيرة الاحتجاجات التي تهم العديد من فئات الشغيلة التعليمية، دفاعا عن مطالبهم المشروعة". ونبهت النقابات في بلاغ مشترك لها، ل"خطورة استمرار هذا الوضع، ويعتبره نتيجة حتمية لاختيارات الدولة تاريخيا، ولتماطل الحكومة والوزارة في الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية". وأدانت النقابات الخمس ما وصفته ب "القمع الذي تعرض له أساتذة الزنزانة 9 يومه الاثنين 11 مارس 2019 بالرباط، وكل أشكال التضييق والقمع الذي يطال احتجاجات الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد”، كما جددت "تبنيها لمطالب مختلف الفئات التعليمية ودعمه لجميع أشكالها الاحتجاجية"، داعية للادماج الفوري للأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية إسوة بزملائهم". ودعوا الحكومة والوزارة الوصية على القطاع إلى "فتح حوار قطاعي حقيقي ومنتج يستجيب لمطالب الحركة النقابية ولانتظارات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، مع الحسم في نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يشمل كل فئات شغيلة القطاع، ويفتح حق الترقي إلى درجة جديدة، مع تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 و19 أبريل 2011″.