تصدر ثلاثة من المشاركين في سباق النوادل، الذي شهدت طنجة تنظيم نسخته الثانية، عشية أول أمس السبت 10 نونبر الجاري، في تظاهرة فريدة من نوعها على المستوى الوطني، وقد آلت المرتبة الأولى في هذا السباق إلى فائز من احدى مقاهي طنجة، الذي نجح في بلوغ مسافة كيلومتر في الوقت المحدد، دون إيقاع صينية، وضع عليها كوب من القوة ومشروب وقنينات ماء دون سكبها. وجرى تنظيم هذه التظاهرة التي جرت أطوارها بمارينا طنجة باي، من طرف الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم العصرية فرع طنجةأصيلة.بشراكة مع مؤسسة كنال طنجة للإعلام والاتصال والعلاقات العامة.وبرعاية خاصة من شركة (كافيطال )لانتاج القهاوي بالمغرب وشركة أورونجينا العالمية، وقد ثم تنظيم دورتها الثانية بمناسبة عيد المسيرة الخضراء المظفرة ،وبمناسبة افتتاح الصرح السياحي "مارينا طنجة باي" من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله شهر رمضان الفارط. وقال كاضم بوطيب مدير السباق "أن هده التظاهرة الرياضية والسياحية والترفيهية المتميزة الأولى من نوعها في المغرب، والتي تتمثل في البطولة الوطنية الثانية لسباق النوادل، سيمتد اشعاعها الى البعد الدولي ،ساهم فيها الحضور الكبير لوسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، وعرفت حضور شخصيات رسمية بارزة في عدة مجالات مغربية وعالمية، مع برمجة فقرات متنوعة تجمع بين الفكري الرياضي و الترفيهي."خاصة وأن هده الدورة تزامنت مع رسو أكبر البواخر السياحية على المستوى العالمي والتي تقل على متنها حوالي 4500 سائح من مختلف الجنسيات،والتي خصصت لها اللجنة المنظمة استقبالا حار .مرفوق بفلكلور متنوع يضم حوالي 20 فرقة.
وأضاف بوطيب أن هده التظاهرة الرياضية الفريدة من نوعها أضحت تظاهرة تضامنية سنوية مع فئة النوادل بالمجتمع ،ترتقي سنة بعد سنة من أجل النهوض بالمجال الرياضي والسياحي في المملكة المغربية و خاصة بمدينة دات البحرين والموقع الجغرافي المتميز.وأن هذا السباق سيرتقى مع توالي الدورات ليصبح من بين التظاهرات الرياضية والترفيهية المهمة ذات الطابع الخيري سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز جاذبية هذه الجهة والترويج لها سياحيا على المستوى العالمي. هده التظاهرة كما أضاف بوطيب تهدف الى اختبار مهارات النادلين والنادلات العاملين بعدد من المقاهي العالمية وخاصة بالمدينة المحتضنة طنجة،لقياس سرعتهم في القيام بمهام أفضل، وستكون أيضا مناسبة لإعادة الاعتبار لهذه الفئة المهمة من المجتمع والتي تشتغل لمواكبة التطور الحاصل في مجال النوادل والمقاهي العصرية وتنتمي للقطاع السياحي.
التظاهرة التي جرت أطوارها ب"مارينا طنجة باي" (كورنيش)، تكسوا طابعا متميزا، اذ تعد ثاني سباق للنوادل بالمغرب، يسعى من خلالها المتنافسون الى الفوز بأحسن سرباي،ودلك بخوض سباق على مسافة كيلومتر، وكل واحد منهم يحمل صينية عليها قنينتين من المشروبات المختلفة، بالإضافة إلى زجاجة مياه غازية. وكانت أعينهم تركز على "الصواني" التي بأيديهم بالإضافة إلى الطريق أمامهم، حيث فاز بالسباق من وصل إلى خط النهاية أولا شريطة الحفاظ على صينيته سليمة،وما ميز هذا السباق هو روح الدعابة والفكاهة والمرح والنشاط الدي نال لا محالة إعجاب الجمهور الحاضر وزوار مدينة طنجة ،وكل وسائل الاعلام الوطنية والدولية الحاضرة .