يعاني الشاب أمين حنتيتي، من سرطان جلدي أخفى معالم وجهه، مما جعل معاناته النفسية والجسدية تزداد تدهورا يوما بعد يوم. ابن مدينة تمارة، البالغ من العمر 19 سنة، شاءت الأقدار أن يخرج للحياة وهو مصاب بمرض "التقرح الجلدي الاصطباغي" أو " Xeroderma pigmentosum "وهم من يطلق عليهم ب "أطفال القمر"، تطور مرضه ووصل إلى سرطان استقر على مستوى أنفه وقرب عينيه حيث بات ينزف دما بسبب الجروح والالتهابات في وجهه. أمين قال في تصريح مقتضب لموقع القناة الثانية، إنه ظل يقاوم المرض غير أنه لم يتمكن من أن يوقف تطوره حيث لم يستمر في متابعة العلاج نظرا لضعف حالته المادية والاجتماعية لأسرته. أمين يتيم الأب، يعيش رفقة أمه وأخويه، "كان يواصل الخروج نهارا ويحرص على الذهاب إلى المدرسة خلال السنوات الثلاث الأولى من الابتدائي"، يكشف شقيقه، خالد في تواصله مع الموقع. وأضاف، شقيق أمين، أنه كان يتعرض يوميا إلى الأشعة فوق البنفسجية، لذلك لم يتمكن من تجنب الإصابة بسرطان الجلد. مشيرا إلى أن أفراد الأسرة يعانون محنة نفسية بسبب تكبد مصاريف العلاج المكلفة التي ليست في مقدورهم تأمينها أمام وضعهم الاجتماعي المتأزم. وسجل شقيق أمين، أن هذا الأخير يُمني النفس، في أن يجد قلوبا رحيمة تعطف عليه من أجل الحد من تطور السرطان، حتى ينعم بحياة هادئة كبقية إخوانه دون أن يتجرع ألم الحروق التي لا تسمح له بأن يغمض جفنيه خلال الليل. وللمساعدة أمين والتواصل مع أسرته هذا الرقم الهاتفي: 212652365198+