الذكاء، سرعة البديهة، رصد التحركات المشبوهة، البنية واللياقة الجسدية السليمة، صفات ضرورية يشترط توفرها في الإطار الأمني العامل في فرقة حماية وتأمين كبار رجال الدولة والشخصيات. إنهم لا يخشون من الموت لحماية الآخرين، يواجهون أي تهديد أو خطر قد يمس الشخصية المؤمنة، يحرصون على ملازمتها كالظل سواء مشيا أو في موكب على الطريق. هذا التخصص الأمني لم يبق منحصرا على الرجال، بل فتح المجال كذلك للنساء على الرغم من أن هذا الميدان يتطلب مجهودات دقيقة. على هامش الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بمراكش، في نسختها الثانية، عرضت فرقة التدخل وحماية الشخصيات مجموعة من التمارين تحاكي عدة سيناريوهات كالاعتداء على شخصية في حفل رسمي وكيفية إخلائها وتلخصيها لحظة الاعتداء مع تجسيد عدة وضعيات لعمليات حراسة الشخصية وتمشيط والإخلاء السريع للمكان. " 2m.ma" ينقل تفاصيل عمل ومهام هذه الفرقة في الفيديو..