استبشرت الجماهير الرجاوية خيرا بعد نشر اللجنة المؤقتة الساهرة على تسيير شؤون النادي للتقرير المالي الخاص بالموسم الرياضي 2017/2018، وذلك استعدادا للجمع الاستثنائي المبرمج عقده يوم الخميس القادم 13 شتنبر. سبب ذلك، أي الاستبشار، هو حمل التقرير المالي لأرقام تفيد أن وضعية النادي الأخضر في طريقها للاستقرار والتوازن، في الوقت الذي كانت فيها تصريحات الرئيس السابق، سعيد حسبان، تروج لتواجد النادي في أزمة خانقة يستحيل الخروج منها في المدى القريب وتستدعي تدخل مجموعة من الأطراف لحلها. اللجنة المؤقتة أشارت في التقرير المالي، الذي نشرته للعموم على الموقع الرسمي للفريق، أنها لم تتوصل بتقرير مالي خاص بالفترة المتراوحة بين شهر يوليوز 2017 ومارس 2018، أي فترة رئاسة حسبان، موضحة أنها اعتمدت في إعدادها للتقرير على المستندات والفواتير المتوفرة بالإدارة. وتطرق التقرير المالي لتحقيق النادي الأخضر لفائض مالي خلال فترة إشراف اللجنة المؤقتة، مقابل تسجيل عجز قيمته 370 مليون سنتيم خلال فترة حسبان بين شهري يوليوز 2017 ومارس 2018 وعجز بقيمة 11 مليار سنتيم خلال فترة ذات الرئيس (الموسم الرياضي 2016/2017). وأكدت اللجنة المؤقتة في تقريرها المالي أن ديون الفريق التي يجب تأديتها تبلغ 3،2 مليار سنتيم، مشيرة في هذا السياق إلى أن خزينة الفريق من المنتظر أن تنتعش بأزيد من مليار و 100 مليون من بيع عقود باباتوندي و حواد الياميق و استخلاص بعض عقود تكوين اللاعبين؛ وهو ما يعني أن الديون في المدى القريب لا تتجاوز ملياري سنتيم. أما فيما يخص قيمة كل الديون المتراكمة، فأبرزت اللجنة أنها تبلغ 8 ملايير سنتيم موضحة أنها تحتوي ديونا متراكمة وأخرى غير مستعجلة أو غير مؤكدة ويمكن تسديدها عن طريق حسن تدبير المداخيل التي سيحصل عليها النادي الأخضر مستقبلا. وعلاقة بالجمع العام الاسسثنائي المبرمج الخميس القادم، لم تتوصل إدارة النادي بأي ترشيح وهو ما يعزز فرضية انتخاب محمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقتة، كرئيس لنادي الرجاء الرياضي.