أعدت اللجنة المؤقتة لتسير نادي الرجاء البيضاوي تقريرا عن عملها منذ توليها مسؤولية الإشراف عن النادي، دون إدراج مرحلة سعيد حسبان الرئيس السابق للنادي، والذي أكد في ما مضى على أن النادي يعيش أزمة مالية خانقة. وأفاد مصدر مطلع لجريدة “العمق”، أن لجنة أوزال لم تتوصل بأي تقرير مالي للفترة الممتدة من 1 يوليوز الماضي إلى غاية 31 مارس، وبذلك فقد أُعدّ التقرير المالي بناءً على المستندات والفواتير المتوفرة داخل إدارة النادي. وأشار ذات المصدر إلى أنه لأول مرة منذ سنين طويلة، يعود النادي إلى وضعية محاسباتية إيجابية، حيث أن خزينة النادي بها فائض يقدر ب380 مليون سنتيم، مقابل عجز في الموسم 2016/2017 يقدر ب 11,5 مليار سنتيم. وفي فترة حسبان يوليوز-مارس هناك عجز بقيمة 370 مليون، أما فترة اللجنة أبريل-غشت فائض بقيمة 750 مليون و بالتالي فالنتيجة هي فائض بقيمة 380 مليون سنتيم. وحددت الديون في 8 ملايير سنتيم يتضمن ديون متراكمة وأخرى غير مستعجلة أو غير مؤكدة، وأن جزءا مهما منها يتم تأديته من عائدات النقل التلفزي (600 مليون لمدة 5 سنوات)، أما الدين الذي وجب تأديته على المدى القريب فهو محدد في 3,2 مليار سنتيم. وينتظر أن تضخ في خزينة النادي أزيد من مليار و100 مليون من بيع عقود باباتوندي وجواد الياميق، واستخلاص بعض عقود تكوين اللاعبين، مع استخلاص الديون التي وجب تأديتها في المدى القريب المحددة في 3,2 مليار، والمداخيل المتراكمة حوالي 1,1 مليار، وبالتالي فإن الدين على المدى القريب لا يتجاوز 2 مليار. وأضاف مصدر “العمق”، أن التقرير المالي يؤكد أن أرقام حسبان والتضخيم الذي كان يمارسه قد إنتهى رسمياً، وأنه في حال تتمة هذه السياسة في ترشيد النفقات وإيجاد سيولة مالية، فإن ميزانية النادي ستعود إلى توازنها الطبيعي.