واصل سعيد حسبان، الرئيس الحالي لنادي الرجاء البيضاوي، لعبة شد الحبل، بينه وبين منخرطي "المعارضة"، في النادي الأخضر، بعد أن قرر صباح اليوم الأحد، نشر التقرير المالي لفترة رئاسته للفريق الأخضر، وذلك قبل أقل من 24 ساعة من موعد الجمع العام غير العادي، الذي لم يتحدد مصيره بعد. وحدد التقرير المالي لحسبان مجموع مداخيل الفريق، خلال الدورة المحاسبتية 2016 -2017، في أكثر من 850 مليون سنتيم، فيما بلغت تكاليف النادي، في الدورة ذاتها، أزيد من ملياري سنتيم، محققة تراجعا بنسبة 70 في المائة، كما يؤكد التقرير ذاته أن العجز في الميزانية بلغ نسبة 60 بالمائة. وبخصوص ديون النادي الأخضر، فقد حددها حسبان في أزيد من 25 مليار سنتيم، نصيب الأسد فيها تعود لديون اللاعبين، والموظفين، بالإضافة إلى قروض بنكية. واعتربت مصادر مقربة من النادي الأخضر، أن نشره للتقرير المالي في هذا التوقيت بالذات، كان مقصودا ويشكل شكلا من أشكال عرقلة جمع عام النادي، الذي سطر له أن يقام، يوم غد الإثنين، من أجل انتخاب مكتب ورئيس جديد. جدير ذكره، أن حسبان لم يحدد بعد موقفه من عقد الجمع العام الإستثنائي، خاصة وأنه أكد في تصريح سابق بأنه لم يجد بعد مكان عقد هذا الجمع العام، وهو الأمر الذي تنفيه "المعارضة"، والتي تؤكد على أنها وفرت للنادي فندقا مصنفا من خمس نجوم لاحتضان هذا الحدث.