يقولون إن من لا يقرأ لا يعي دروس الماضي و لا يدرك متطلبات المستقبل. متطوعون شباب أدركوا متطلبات المصطافين الذين بلا شك يقضون ساعات طويلة بالشواطئ و في الكثير من الأحيان، يجدون صعوبة في قضاء وقت ممتع دون ملل. و في هذا الصدد أقام المتطوعون بمبادرة جميلة و فريدة من نوعها تخطف عيون المستجمين و تتثير فضولهم عند مدخل شاطئ الدالية، في ضواحي مدينة طنجة، "مكتبة شاطئية للعموم" تزاوج بين متعة القراءة وفسحة الاستجمام. خطوة بناءة بشراكة مع مؤسسة طنجة ميد للتنمية البشرية، لجعل القراءة سلوكا يوميا يصاحب الفرد في كل مراحل حياته وانشغالاته، خصوصا في فصل الصيف الذي ينغرق فيه الناس بإمتاع الجسم بما لذ وطاب و يغفلون إمتاع الذهن، تربية الذوق و تنمية الفكر. المكتبة الشاطئية تحتوي على قصص بعدة لغات، معاجم، دواوين شعرية، زجل، مترجمات... لكل الأعمار و الفئات، و تحتوي على جناح خاص بكتب الأطفال لتنمية مهاراتهم و توفر إلى جانب ذلك أنشطة ثقافية موازية. إذا كنتم قرب بحر الدالية، لا تترددوا في اكتشاف الخزانة و تفحص مذخراتها القيمة لنشوة ذهنية إضافة إلى تسمير بشرة رائع !