حالهم كحال كل من فقد عزيزا، دموع وحزن وبحث مستمر وأمل لا ينقطع في العودة يوما ما. هكذا تعيش أسرة محمد المعروفي أيامها منذ اختفائه في فبراير الماضي، اختفاء لم تجد له الأسرة والأقارب مبررا وبقي غامضا. محمد، كان يتولى الإمامة بأحد المساجد، وهو أب لأربعة أطفال يقطنون بنواحي مولاي بوسلهام، هم الآن بدون معيل رفقة أمهم التي لازالت تحاول فهم ما حدث وتكف دموعها رفقا بأبنائها في انتظار ما قد تأتي به الأيام... تفاصيل أخرى عن قصة اختفاء محمد المعروفي في هذا الروبرتاج