ستقام زوال اليوم 2015-06-30 جنازة الدكتور المرحوم محمد المعادي بمسقط رأسه بمدينة تازة، وذلك بطلب من أمه التي لازالت تقطن بنفس المدينة. الفقيد وافته المنية بعد حادثة سير بالطريق السيار الرابطة بين مولاي بوسلهام ومدينة العرائش حيث كان برفقة زوجته وابنه الصغير، لينجو الإثنين بأعجوبة فيما تم نقل "محمد المعادي" على وجه السرعة لأحد المستشفيات بمدينة العرائش ثم مستشفى محمد الخامس بطنجة هذا الأخير فارق فيه الحياة. الفقيد هو أستاذ لمادة اللغة العربية بثانوية جابر بن حيان بتطوان وكاتب وناقد مسرحي، وقد خلف نبأ وفاته حزنا عميقا لدى الأسرة والأقارب والمحبين و باقي الأوساط التطوانية، نظرا لما عُرف عنه من شيم الأخلاق الحميدة.