كشفت جمعية "بييزاج" للبيئة بأكادير الكبير في تقرير لها أن حجم النفايات الناتجة عن أشلاء وجلود الأضاحي خلال أيام العيد تقدر بحوالي 1500 طن بالجماعة الحضرية لأكادير والمقاطعات الثلاث التابعة لنفوذها. وقالت الجمعية في سياق التقرير الذي نشرته على صفحتها بالفايسبوك أياما قليلة قبيل حلول عيد الأضحى، أن نصف هذه النفايات يتم رميها في يوم العيد، بما مقداره 750 طنا، وهو معدل ما تنتجه عشر جماعات بأكادير الكبير من جماعة تاغزوت شمالا الى جماعة القليعة جنوبا منه، منها 80 طنا تكون مرمية بشكل غير مناسب بجوار صناديق القمامة أو أماكن عشوائية. وأضاف التقرير أن حجم النفايات يشهد ارتفاعا هائلا خلال أيام العيد بالمقارنة مع الأيام العادية، حيث لا يتجاوز معدل النفايات اليومية 400 طن، في حين أن حجم نفايات الأضاحي تبلغ لوحدها 450 طنا. وبحسب إحصائيات التقرير، يتولى عملية جمع النفايات بأكادير 129 عامل نظافة موزعين على 39 شاحنة، فيما تقدر عدد صناديق القمامة الموزعة بين مختلف أرجاء المدينة بحوالي 1800 صندوق بلاستيكي، فضلا عن نشر حوالي 45 حاوية حديدية بسعة 5 متر مكعب، أي ما يعادل 4 طن من النفايات المنزلية، بالإضافة إلى حوالي 15 حاوية كبرى تبلغ كمية النفايات بها يوميا ما يعادل 160 طنا. وفي إطار حملة عيد أضحى نظيف، أشارت الجمعية إلى أن عدد الأكياس التي يتم توزيعها بلغ حوالي 70 ألف كيس بلاستيكي، توزع على جمعيات الأحياء والتعاونيات السكنية بالعمارات وعموم المواطنين بغرض وضع مخلفات الأضاحي، فيما يتولى 100 عامل من الإنعاش الوطني تنظيف مخلفات حرق أطراف ورؤوس الأضاحي. ودعت "بييزاج" إلى الحرص على نظافة الأحياء والأزقة والشوارع خلال فترة العيد، وإلى ضرورة رمي مخلفات العيد في أكياس بلاستيكية محكمة ومتينة ووضعها في صناديق النفايات في الوقت المناسب لمرور شاحنات جمع النفايات، وأوضحت أن رمي مخلفات العيد في أماكن خارج صناديق القمامة يكون لها عواقب وخيمة على البيئة والانسان.