أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال كلمته في المؤتمر الوطني حول "تغيير المناخ و الدينامية الوطنية ما بعد مؤتمر COP22"، المنظم من طرف كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن المغرب بتنظيمه لقمة كوب 22 بمراكش للمناخ، تموقع عالميا في هذا الملف الذي يهم مصير البشرية ككل، و ليس دولة معينة او شعب معين او قارة معينة . و أشاد رئيس الحكومة خلال اللقاء بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في هذا الملف، و "لرؤيته المتبصرة، و المستقبلية، التي رفعت سقف تطلعات المغرب و التزامات المغرب الدولية عاليا". و أضاف العثماني أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة تدخل في التزامات المغرب، مشيرا إلى أن الحكومة المغربية ستعمل على تطبيق هذه الاستراتيجية على أرض الواقع ومتابعة مختلف البرامج المندرجة في سياقها. و ختم العثماني كلمته بالقول إنه "بمعيّة شركاءنا الدولية و المحليين سنعمل على تحقيق الأهداف التي أعلنها المغرب بخفض الانبعاثات الحرارية بنسبة 42% في أفق سنة 2030 ، و هو الهدف الطموح الذي سيعمل المغرب على الإلتزام به و تحقيقه". يذكر أن المؤتمر الوطني حول تغيير المناخ و الدينامية ما بعد COP 22" يهدف الى التذكير بأبرز نتائج قمة مراكش و آفاق المفاوضات و تقييم المبادرات ، و فتح النقاش حول سبل تفعيلها وفق خارطة طريق وطنية مندمجة ، تعزز التراكم المغربي في مجال البيئة و التنمية المستدامة .