اصيب عنصر مغربي في قوة حفظ السلام الاممية في هجوم جديد استهدفها في بانغاسو في جنوب شرق افريقيا الوسطى حيث قتل ستة جنود امميين مؤخرا، على ما اعلنت بعثة الاممالمتحدة في افريقيا الوسطى الاحد. وصرح متحدث باسم البعثة لوكالة فرانس برس "خلال الليل تجدد اطلاق النار على قاعدة بعثة الاممالمتحدة في افريقيا الوسطى، فرد جنود حفظ السلام بالمثل وأصيب احدهم بجروح لكن حياته ليست في خطر". أضاف ان "المهاجمين لاذوا بالفرار خلال رد البعثة على النيران". وغرقت افريقيا الوسطى في الفوضى في 2013 بعدما اطاح متمردو سيليكا المسلمون بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، ما ادى الى هجوم مضاد شنته مجموعات انتي بالاكا المسيحية. وسمح التدخل العسكري لفرنسا (ديسمبر 2013 - اكتوبر 2016) والاممالمتحدة بانتخاب الرئيس فوستان ارشانج تواديرا وعودة الهدوء الى بانغي، ولكن ليس داخل البلاد حيث يتواصل القتال بين المجموعات المسلحة للسيطرة على الثروات من ذهب والماس وماشية وغيرها. والسبت قتل جندي اممي مغربي في هجوم شنته جماعة مسلحة في بانغاسو التي تقع على بعد 474 كلم شرق بانغي على تخوم جمهورية الكونغو الديموقراطية. ونسبت البعثة الاممية الهجوم الذي استهدف قاعدة الاممالمتحدة وحيا مسلما الى "عناصر في (ميليشيا) انتي بالاكا". واعلنت منظمة اطباء بلا حدود في بيان مساء السبت "في ساعات قليلة عالجت اطباء بلا حدود 21 جريحا في مستشفى بانغاسو" مضيفا "نطالب جميع الاطراف (...) بوقف اطلاق النار والسماح بوصولنا الى الجرحى". والاثنين، قتل خمسة جنود امميين هم اربعة كمبوديين ومغربي في هجوم شنته مجموعة مسلحة على قافلتهم على بعد عشرين كلم من بانغاسو.