اصيب عنصر مغربي في قوة حفظ السلام الأممية في هجوم جديد استهدفها في بانغاسو في جنوب شرق افريقيا الوسطى حيث قتل ستة جنود أمميين مؤخرا، على ما اعلنت بعثة الأممالمتحدة في افريقيا الوسطى الأحد. وصرح متحدث باسم البعثة لوكالة فرانس برس "خلال الليل تجدد اطلاق النار على قاعدة بعثة الأممالمتحدة في افريقيا الوسطى، فرد جنود حفظ السلام بالمثل وأصيب احدهم بجروح لكن حياته ليست في خطر". أضاف ان "المهاجمين لاذوا بالفرار خلال رد البعثة على النيران". وغرقت افريقيا الوسطى في الفوضى في 2013 بعدما اطاح متمردو سيليكا المسلمون بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، ما أدى إلى هجوم مضاد شنته مجموعات انتي بالاكا المسيحية. ولقي البارحة جندي أممي مغربي مصرعه في هجوم شنته جماعة مسلحة في بانغاسو التي تقع على بعد 474 كلم شرق بانغي على تخوم جمهورية الكونغو الديموقراطية. ونسبت البعثة الاممية الهجوم الذي استهدف قاعدة الأممالمتحدة وحيا مسلما إلى "عناصر في (ميليشيا) انتي بالاكا". واعلنت منظمة اطباء بلا حدود في بيان مساء السبت "في ساعات قليلة عالجت اطباء بلا حدود 21 جريحا في مستشفى بانغاسو" مضيفا "نطالب جميع الاطراف (…) بوقف اطلاق النار والسماح بوصولنا إلى الجرحى". وكان يوم الاثنين يوم دامي لاصحاب القيعات الزرق بعد مقتل خمسة جنود امميين هم اربعة كمبوديين ومغربي في هجوم شنته مجموعة مسلحة على قافلتهم على بعد عشرين كلم من بانغاسو.