وجه حقوقيون ومهتمون بالشأن المحلي لمدينة القصيبة، اتهامات وانتقادات لرئيس جماعة القصيبة الدكتور نور الدين بنيوسف، بعد أربعة أشهر تقريبا من توليه المنصب، بعد انتخابات شتنبر، مرشحا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ارتكزت بالأساس حول نظافة المدينة وغرقها في روائح كريهة، ثم حول ملاعب القرب التي قالوا أنها لا تخضع لأي معايير، خصوصا أنها مطلية بالإسمنت عوض العشب الاصطناعي. حول كل ما أثير، طرحنا 3 أسئلة على الرئيس. وكانت هذه إجاباته. - تقريبا 4 أشهر على انتخابكم رئيسا على جماعة القصيبة، ما هي أكبر القضايا التي ترونها ذات أولوية، وستشتغلون عليها في ولايتكم؟ • أكبر القضايا التي تشغل بالنا، وذات أولوية قصوى؛ مستشفى القرب، وتغيير مكان السوق الأسبوعي، الذي أضحى نقطة سوداء بالمدينة، وملعب بلدي لكرة القدم خاضع للمعايير المعتمدة من طرف الجامعة، إحداث القاعة المغطاة متعددة الرياضات، إحداث مركز تحاقن الدم، بناء دار الثقافة، تأهيل مصطافا تاغبالوت وأفلا نيفران، مواصلة تجهيز ما تبقى من الطرقات الحضرية بالإسفلت، وتبليط الأزقة دون إغفال خلق مناصب شغل، عبر مشاريع مدرة للدخل، من خلال اقتصاد تضامني في شكل جمعيات وتعاونيات، بغية النهوض بالقطاع السياحي محليا، خاصة على مستوى الصناعات التقليدية المحلية، وذلك بتنسيق مع عديد الشركاء سواء على المستوى المحلي، أو الاقليمي أو الجهوي. - أثار تشييد ملعب للقرب بالقصيبة، الكثير من الانتقاد بسبب طلاء الاسمنت عوض العشب الاصطناعي، بماذا تردون على هذا الموضوع؟ وما حقيقة اتهامكم بمباشرة الأشغال بدون مقرر جماعي؟ • فيما يتعلق بملعب القرب بالإسمنت؛ ولأوضح هذه النقطة، فعدد الملاعب التي أصبحت جاهزة بتراب الجماعة (جماعة القصيبة) فهو أربعة ملاعب: ملعبان اثنان ترابيان خاصان بكرة القدم المصغرة، وملعبان اثنان آخران هما اللذان أثير حولهما الجدال، فالجماعة الحضرية للقصيبة فقط، وفرت الوعاء العقاري لإحداثهما لا غير، في إطار شراكة مع المجلس الإقليمي، الذي يعتبر صاحب المشروع، هذا الأخير شيد ملاعب للقرب بالعديد من الجماعات، على مستوى الإقليم، وهي ملاعب نمطية، أي موحدة النوع والمعايير، وموجهة فقط لممارسة كرة السلة وكرة اليد، وهذا سبب كونهما ملعبان اسمنتيان، بل؛ وهناك ملعب خامس موجه لكرة القدم المصغرة، ذا عشب اصطناعي من النوع الممتاز، وهو في طور الإنجاز، دون أن أغفل أن الجماعة الحضرية للقصيبة، عازمة على تسوية وضعية الوعاء العقاري، المخصص لملاعب القرب بأحياء المدينة، حسب تصميم تهيئة المدينة. - دق بعض الحقوقيون بالمدينة ناقوس خطر انبعاث الروائح الكريهة داخل المدينة، ماذا تقترحون لاستعادة نظافة المدينة؟ • القصيبة جوهرة الأطلس، وستبقى كذلك بفضل كل بناتها وأبنائها، وفي مقدمتهم منتخبوها وممثلو ساكنتها، الذين لن يدخروا جهدا في الحفاظ على جماليتها وطبيعتها الخلابة، وفي هذا السياق؛ أوضح أن مصدر الروائح الكريهة والغبار، كما جاء على لسان الحقوقيين عند دخول المدينة وعند خروجها، فمرتبط بمقلع الرمال ومحطة التصفية، فكلاهما تابعان لجماعة ترابية أخرى، دير القصيبة، أما داخل المدار الحضري؛ فالسوق الأسبوعي، هو وحده الذي لازال يشكل نقطة سوداء.