لا يريد محمد القاقا (1945) الذي يعيش في وضع إنساني يدمي القلب، داخل كوخ بمدينة القصيبة، غير أن يلتحق ويستفيد من دار العجزة ببني ملال "أريد أن أقضي فيها بقية أيامي"، كما قال لنا في هذا الربورتاج. لا عائلة ولا أحد من الأقرباء، وحيدا مكورا في أسماله، داخل كوخ لا يصلح للسكن، يقضي حاجته في ملابسه، لأنه لا يقوى على الوقوف على رجليه المريضتين. وهن في وهن، وأمراض تأكل من قوته ومن عمره. بعيون دامعة، يوجه نداءه للسلطات وللمحسنين، لعلهم يتدخلون، وينقذونه من الموت داخل هذه القذارة التي يقضي فيها ليالي العذاب ونهارات الانتظار. بقية قصة محمد، في الربورتاج التالي: