مع اقتراب حلول السنة الأمازيغية الجديدة في 13 يناير المقبل، تجددت المطالب بجعل تاريخ رأس السنة الأمازيغية عيدا رسميا. وجدد "التجمع العالمي الأمازيغي" ، الذي يترأسه الناشط المغربي رشيد الراخا، مراسلة البرلمانيين نوابا ومستشارين من للعمل على تقديم مقترحات قوانين من شأنها الاعتراف برأس السنة الأمازيغية 2972/2022عيدا وطنيا، وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار باقي الأعياد، والعطل الرسمية. وخصّ الراخا البرلمانيين بمراسلته الجديدة بشأن رأس السنة الأمازيغية، في إطار السلطة التشريعية والسياسية المخولة لهؤلاء بمقتضى الدستور المغربي. كما استند الناشط الأمازيغي، على اعتراف الدستور المغربي، في ديباجته، بالهوية الأمازيغية، وإقراره برسمية اللغة الأمازيغية في فصله الخامس منذ سنة2011. وذكر المصدر نفسه، بدخول القانون التنظيمي رقم 26.16، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، منذ سنتين حيز التنفيذ. ودعت رسالة الرخا، إلى ما جاء في الخطاب الملكي التاريخي لأجدير سنة 2001، وكذا خطاب جلالته بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب. وخلال الولاية التشريعية السابقة (2016-2021)، كان فريق التجمع الدستوري، الذي يضم حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة الحالية، تقدم بمقترح قانون يتعلق بجعل يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا رسميا وعطلة رسمية مؤدى عنها ببلادنا.