جدد التجمع العالمي الامازيغي، مطلبه لاعتماد راس السنة الامازيغية، كعطلة رسميمة مؤدى عنها على غرار باقي الأعياد، والعطل الرسمية. وجاء ذلك في رسالة وجهها التنظيم الامازيغي الى النواب البرلمانين قال فيها" في إطار الحملة الشعبية التي أطلقتها منظمة التجمع العالمي المغرب منذ سنوات، واستنادا على اعتراف الدستور المغربي، في ديباجته، بالهوية الأمازيغية، وإقراره برسمية اللغة الأمازيغية في فصله الخامس منذ سنة2011. ومع دخول القانون التنظيمي رقم 26.16، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، منذ سنتين، حيز التنفيذ بعد أن صدر بالجريدة الرسمية تحت عدد 6816 بتاريخ 26 سبتمبر 2019". وباستحضار مقتطف من الخطاب الملكي التاريخي لأجدير والذي أكد فيه أن "الأمازيغية مُكوّن أساسي للثقافة الوطنية، وتراث ثقافي زاخر، شاهد على حضورها في كلّ معالم التاريخ والحضارة المغربية؛ فإننا نولي النهوض بها عناية خاصة في إنجاز مشروعنا المجتمعي الديمقراطي الحداثي، القائم على تأكيد الاعتبار للشخصية الوطنية ورموزها اللغوية والثقافية والحضارية"، وشدد فيه "التأكيد على أن الأمازيغية، التي تمتد جذورها في أعماق تاريخ الشعب المغربي، هي ملك لكل المغاربة بدون استثناء". وباستحضار كذلك خطاب جلالة الملك، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، عن "التاريخ الأمازيغي الطويل" للمغرب. ومع التذكير بالتوصيات المتعلقة بالعقد الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022-2032) التي أصدرها المشاركون في الاجتماع التشاوري الرفيع المستوى المعنون "عقد من العمل من أجل لغات الشعوب الأصلية" والمنظم من طرف منظمة "اليونيسكو". نجدد في منظمة التجمع العالمي الأمازيغي، السيد/ة البرلماني/ة مراسلتكم في إطار السلطة التشريعية والسياسية المخولة لكم بمقتضى الدستور المغربي، للعمل على تقديم مقترحات قوانين من شأنها الاعتراف برأس السنة الأمازيغية 2972/2022عيدا وطنيا، وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار باقي الأعياد، والعطل الرسمية".