بعث “التجمع العالمي الأمازيغي”، رسالة إلى كل من الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يطالبهما من خلالها بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. وجاء في الرسالة الموجهة إلى الملك “ونحن على أبواب السنة التاسعة من اعتراف الدستور المغربي بالأمازيغية لغة رسمية، وبعد المصادقة على القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، نطالبكم جلالة الملك بإقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني رسمي بعطلة مؤدى عنها”.
وكان التجمع العالمي الأمازيغي دعا كل “المواطنات والمواطنين والأحزاب والجمعيات والمنظمات والقبائل المغربية إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم 13 يناير 2020، عملا بمبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية عيداً بعطلة”. وقال رئيس التجمع رشيد الراخا “إنه من شأن الاعتراف بالسنة الأمازيغية عطلة رسمية وعيد وطني مؤدى عنه على غرار الأعياد والعطل الوطنية والرسمية، أن يساهم في مصالحة المغرب مع تاريخه وثقافته وهويته الأصلية”. وأوضح الراخا في فيديو نشره على حسابه في فايسبوك، أن مراسلة العاهل المغربي ورئيس الحكومة، يأتي بمناسبة اقتراب السنة الأمازيغية الجديدة 2970، وفي سياق الحملة الوطنية من أجل الاعتراف بالسنة الأمازيغية التي أطلقها التجمع العالمي الأمازيغي. وأشار أن الرسالة تأتي بمناسبة مرور قرابة تسع سنوات من الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية في دستور يوليوز 2011 و دخول القانون التنظيمي رقم 26.16، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، رسميا حيز التنفيذ بعد أن صدر بالجريدة الرسمية العدد 6816 بتاريخ 26 سبتمبر 2019.