وجه الأستاذ رشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رسالتين إلى كل من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، يطالبهما بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. وقال الراخا، في شريط مصور أمام البريد بالرباط، إن من شأن الاعتراف بالسنة الأمازيغية عطلة رسمية وعيد وطني مؤدى عنه على غرار الأعياد والعطل الوطنية والرسمية، أن يساهم في مصالحة المغرب مع تاريخه وثقافته وهويته الأصلية. وطالب الراخا كل المواطنات والمواطنين والأحزاب والجمعيات والمنظمات إلى مراسلة المؤسسة الملكية، ورئاسة الحكومة والبرلمان بغرفتيه من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية، كما فعلت الجزائر قبل سنتين. وذكر رئيس التجمع العالمي الأمازيغي أن مراسلة العاهل المغربي ورئيس الحكومة، يأتي بمناسبة اقتراب السنة الأمازيغية الجديدة 2970، وفي سياق الحملة الوطنية من أجل الاعتراف بالسنة الأمازيغية التي أطلقها التجمع العالمي الأمازيغي. كما تأتي بمناسبة مرور قرابة تسع سنوات من الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية في دستور يوليوز 2011 و دخول القانون التنظيمي رقم 26.16، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، رسميا حيز التنفيذ بعد أن صدر بالجريدة الرسمية العدد 6816 بتاريخ 26 سبتمبر 2019. وجاء في الرسالة التي بعثها الفاعل الأمازيغي إلى العاهل المغربي والمكتوبة باللغتين الرسميتين الأمازيغية والعربية :” بداية وبحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2970 نتمنى لكم صاحب الجلالة سنة سعيدة وكل عام وانتم بخير. صاحب الجلالة، ونحن على أبواب السنة التاسعة من اعتراف الدستور المغربي بالأمازيغية لغة رسمية، وبعد المصادقة على القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، نطالبكم جلالة الملك بإقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني رسمي بعطلة مؤدى عنها”. وكان التجمع العالمي الأمازيغي دعا كل “المواطنات والمواطنين والأحزاب والجمعيات والمنظمات والقبائل المغربية إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم 13 يناير 2020، عملا بمبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية عيداً بعطلة”.