أقدمت أم على وضع حد لحياة ابنها الذي يعاني من إعاقة ذهنية، صبيحة اليوم الأربعاء 18 غشت، بحي بن عنفر بالجماعة الترابية القلعية اقليم إنزكان أيت ملول. وقال رضوان فاميلي رئيس فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالقليعة، في اتصال هاتفي بموقع القناة الثانية، بأن الجانية كانت تعاني من اضطراب نفسي، وهي حاملة لشهادة الباكالوريا ومن مواليد 1984، وتعيش رفقة زوجها الذي يعمل مياوما، وطفل في ربيعه الثالث، في منزل يتكون من غرفة ومطبخ، وفي ظروف اجتماعية صعبة. وعن حيثيات الجريمة، أضاف مصدرنا بأن الحادثة وقعت حوالي الساعة السادسة من صبيحة اليوم، حيث اهتز حي الشيشاوي ببنعنفر، على خبر الواقعة الأليمة، وعن طريقة القتل، قال متحدثنا بأن الجيران وحسب ماتم جمعه من معطيات أولية من طرف الجمعية، هو تعرضه للاعتداء بالضرب المبرح المفضي إلى الموت، وأضاف بأن التحقيقات هي التي ستكشف سبب الوفاة الحقيقي. وموازاة مع ذلك، حضرت فرقة تابعة للدرك النلكي القليعة، وقامت بتوقيف الأم ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، للتحقيق معها وعرضها على أنظار النيابة العامة.