قال رشيد العنزي، المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم شفشاون، إنه تمت الاستعانة بأربع طائرات إضافية للتدخل الاستعجالي إلى جانب الطائرات الأربع المستخدمة من نوع "كانادير" تابعة للقوات المسلحة الملكية. وأضاف العنزي، في تصريح هاتفي لموقع القناة الثانية، أن عناصر الإطفاء البرية والجوية ما تزال تواصل ميدانيا لليوم الثالث على التوالي جهودها للإخماد النهائي للحريق الذي شب نهاية الأسبوع الماضي على مستوى غابة "سُكنا" الواقعة بين الجماعتين الترابيتين تنقوب والدردارة بإقليم شفشاون، موردا أن الطائرات الثمانية تكثف طلعاتها الجوية للحيلولة دون انتشار ألسنة اللهب بفعل الرياح القوية. وأشار المسؤول ذاته، إلى أنه تم تسخير موارد بشرية مهمة على المستوى البري والجوي مكونة من فرق التابعة للمياه والغابات والوقاية المدنية، السلطات المحلية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة، وأعوان الإنعاش الوطني للتطويق انتشار الحريق، مفيدا أنه بسبب وعورة التضاريس بالمنطقة الجبلية بالإضافة إلى كثافة الغطاء الغابوي وارتفاع درجات الحرارة صعبت من مهمة إطفاء ألسنة اللهب. والجدير بالذكر، أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الحريق أتى على أزيد من 200 هكتار من الغطاء الغابوي المكون أساسا من الصنوبر والبلوط الفليني والأصناف النباتية الثانوية.