أقدمت المؤسسة الفندقية « موكادور »، على تنفيد قرار إغلاق جميع وحداتها الفندقية بكل من أكاديرومراكش، ابتداء من الخميس 1 يوليوز، وهو الأمر الذي تسبب في تسريح المئات من العمال والمستخدمين، والذين توقفوا عن العمل منذ بداية الجائحة. الإجراء طال سبع وحدات فندقية بمدينة مراكش، ويتعلق الأمر بكل من رياض موكادور، و المنزه، و المنارة، و جليز، و اوبرا، و أكدال، وفندق القصبة، إضافة إلى موكادور أكادير، وكلها تابعة لهولدينغ الشعبي. وقال محمد أهليات، مندوب نقابي وممثل العمال في الحوار الاجتماعي، بالوحدة الفندقية موكادور أكادير، في اتصال هاتفي بموقع القناة الثانية، بأن أزيد من 130 مستخدما وعاملا حضروا صبيحة امس إلى الوحدة الفندقية بأكادير، وتفاجأوا بتواجد حراس أمن خاصين جدد، استقدمتهم الإدارة، وتم منعهم من ولوج مقر العمل، وهو الأمر الذي استدعى منهم الاستعانة بمفوض قضائي قام بإتباث حالة المنع، ستكون دليل مرافعة في قادم الايام أمام والي جهة سو س ماسة، قبل اللجوء إلى القضاء الإداري. وعن الطريقة التي دبرت بها إدارة الوحدة الفندقية قرار الاغلاق النهائي في أكادير، يقول متحدثنا، بأن اجتماعا تم عقده قبل ثمانية أشهر مع مندوبي العمال، حيث تم إطلاعهم على نية الإغلاق النهائي لظروف لم يتم الكشف عنها، وتم اقتراح منح مبلغ 40 ألف درهم لكل مستخدم بلغت أقدميته أزيد من 20 سنة، وهو المبلغ الذي اعتبره متحدثنا هزيلا، ولايرق إلى مستوى تطلعات العمال. وعن الوضعية الحالية للمستخدمين، يضيف ذات المتحدث، بأنهم يعانون من ويلات الاقتطاعات البنكية التي يتم تأجيلها في كل مرة، وأغلبهم متزوجون ويعليلون أسرا، فمنهم اليوم من اضطر تغيير حرفته ومهنته والالتجاء إلى العمل اليومي، لتوفير قوت يومه.