في خطوة غير مسبوقة قامت مختلف الوحدات الفندقية التابعة لمجموعة رياض موكادور بمدينة مراكش صباح يوم الخميس 1 فاتح يوليوز،بإغلاق مفاجئ لجميع الوحدات المتواجدة بالمدينة الحمراء،ويتعلق الأمر بفنادق رياض موكادور، المنزه، المنارة، جليز، اوبرا ، أكدال ، وفندق القصبة. بحسب مصادرنا فإن المئات من عمال ومستخدمي 7 فنادق تابعة للمجموعة بمراكش، فوجئوا بتغيير شركة الأمن الخاص، والتي عمدت إلى منع المستخدمين من ولوج الفنادق المعنية بالإغلاق، وسط أجواء من الصدمة والاحتقان والاستنكار الشديد .
واستنادا لذات المصادر فقد عملت مجموعة من الهيئات النقابية الممثلة للعمال باستدعاء مجموعة من المفوضين القضائيين لإجراءات المعاينة الخاصة بهذا الإجراء الذي جاء بدون سابق إنذار.
هذا المستجد تضيف مصادرنا دفع بمجموعة من المستخدمين للاحتجاج للتنديد بهذا الإجراء الذي سوف يعمق الأزمة الخانقة التي يعيشها العمال منذ ما يتجاوز السنة، خصوصا وأن قرار الإغلاق جاء بدون أي إخبار مسبق من طرف الإدارة سواء كان كتابيا أو حتى شفويا
وأكد المحتجون أن هذا القرار جاء في الوقت الذي كان من المرتقب أن تشهد فيه مراكش انتعاشا سياحيا خصوصا مع بداية العطلة بالإضافة إلى تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية المعمول بها في ظل الجائحة كما استنكروا الطريقة التي تم التعامل بها مع العمال الذين اشتغلوا لسنوات طويلة تميزت بالتفاني والإخلاص في أداء مهامهم .
بالإضافة إلى استغرابهم من طريقة الإغلاق التي لم تستحضر الجوانب الإنسانية والاجتماعية للعمال خصوصا وأن عيد الأضحى على الأبواب بالإضافة إلى التزامهم بتسديد القروض البنكية.
هذا وقد طالب ضحايا الإغلاق خلال ذات الوقفة من والي جهة مراكشآسفي بالتدخل العاجل لإنصافهم للحصول على جميع حقوقهم المشروعة في ظل حوار سلمي
كما شددوا على التشبث بشكلهم النضالي إلى حين الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
ومن المتوقع بحسب مصادرنا أن يتضرر ما يقارب 700 مستخدم تابع لمجموعة "اينا هولدينغ" المملوكة لعائلة رجل الاعمال الراحل ميلود الشعبي بعد قرار إغلاقها التام .