أفرجت اللجنة الاستطلاعية المؤقتة حول الوضع الصحي بجهة فاس-مكناس أخيرا عن تقريرها الذي أعدته خلال الفترتيتن الممتدتين مابين "10 إلى 15 نونبر 2020 ومن 6 إلى 12 دجنبر" من نفس السنة. زيارة المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس خلال هذه الزيارة تم تسجيل من طرف أعضاء اللجنة الاستطلاعية "خصاص كبير في الموارد البشرية العاملة بالمستشفى من أطباء عامين وأخصائيين وممرضين وتقنين خاصة بمختبر التحاليل الطبية حيث أكد مدير المستشفى للجنة أنه ولتخفيف الضغط عن الأطر الطبية يتطلب إضافة طبيبين أخصائيين في كل مصلحة على الأقل بالإضافة إلى عدد من الممرضين والتقنيين كما تم تسجيل نقص حاد في عدد من المعدات والتجهيزات الطبية بالاضافة الى وجود أعطاب ببعض الاليات والمعدات". وبخصوص المطبخ لاحظ أعضاء المهمة" أنه يوجد في حالة سيئة جدا لا تتوفر به الشروط الصحية الضرورية لكي يقدم الوجبات الغذائية لفائدة المرضى في المستوى المطلوب كما أن غرف التبريد غير صالحة للاستعمال بالاضافة الى ضعف التجهيزات المستعملة في عملية إعداد الوجبات الغذائية ". زيارة مستشفى سيدي سعيد مكناس قام أعضاء المهمة بزيارة مستشفى سيدي سعيد بمكناس حيث أنه وخلال زيارتهم لجناح كوفيد والاطلاع عليه سجل أعضاء اللجنة سوء التدبير وانعدام الحكامة الجيدة بخصوص عملية اقتناء وشراء المستلزمات الطبية والشبه الطبية الشيء الذي يؤدي الى تراكم الاجهزة وانتهاء صلاحيتها دون استعمالها وعدم وجود أسرة خاصة بمرافقي مرضى كوفيد إضافة إلى وجود عدة مرافقين للمرضى داخل غرفة واحدة. وسجل أعضاء المهمة أيضا عدم "احترام مرافقي المرضى للشروط الاحترازية والاجراءات المعمول بها خاصة على مستوى التنقل والتغذية إذ قد تؤدي الأواني التي يحضرونها من منازلهم بهدف إطعام مرضاهم إلى احتمال كبير لانتشار الوباء بين أوساطهم العائلية وذبك لتنقلهم الستمر بين المستشفيات ومنازلهم". الوضع الصحي بإقليم مولاي يعقوب أكد تقرير اللجنة أن هذا الإقليم "لا يتوفر على مستشفى إقليمي كباقي الأقاليم رغم أن الإقليم أحدث منذ 2003 حيث يتم توجيه المرضى إلى المستشفى الجهوي أو الجامعي كما يعاني من خصاص كبير في الأطر الطبية والتمريضية حيث لا يتوفر إلا على 1.6 طبيب و6.3 ممرض لكل 10 الاف نسمة "