اعتبر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر أن رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران يعد المسؤول الوحيد عن حالة البلوكاج الحكومي التي يعيشها المغرب. وقال لشكر، خلال ندوة صحفية بالمقر المركزي للحزب بالرباط، إن جلالة الملك عين عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيل الأغلبية بعد 3 أيام من إعلان نتائج الانتخابات التشريعية، ‘'لكن بنكيران تقاعس وماطل كثيرا في أداء مهمته.'' وأضاف لشكر أن رئيس الحكومة هو المسؤول الوحيد عن تعثر المشاورات الحكومية، حيث أوضح أنه كان عليه أن يبحث عن المواضيع التي تجمع بين حزبه والأحزاب السياسية الأخرى، من أجل تيسير عملية تشكيل الحكومة، وليس المواضيع التي تفرق.'' وانتقد لشكر غياب منهجية واضحة لطريقة تدبير بنكيران المشاورات الحكومية وتواجد إخلال في المفاوضات ، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك أن بنكيران عجز لحد الساعة عن الإعلان عن رأي واضح ، وجعل من التصريحات منهجية للضغط ، حتى بلغ المسار الحكومي لحد لايطاق . كما انتقد هاجم لشكر منهجية بنكيران في التعامل مع الأحزاب الأخرى، حيث قال إن منهجية بنكيران لا يمكن أن تفرز فرزا سياسيا سليما. وأوضح أن هذه المنهجية أفرزت بروز منطقين، الاول ظل حبيس رقم، في إشارة الى عدد المقاعد التي حصل عليها العدالة والتنمية، والمنطق الذي يتجاوز دلالة الأرقام. ومن جهة أخرى دافع لشكر عن حليفه رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، واعتبر أنه لا يحتمل مسؤولية البلوكاج الحكومي. ووضح بهذا الصدد طبيعة العلاقة التي تجمع بين حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث أكد حزبه مع'' أخنوش لاعتباره شريكا أساسيا،'' وأضافه أنه و إلى حدود الساعة ‘'نحن نمد أيدينا إلى رئيس الحكومة، وقدمنا تنازلات، وصبرنا على السب والشتم الذي كاله رئيس الحكومة في حقنا.''