عادت الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة سامير لإثارة موضوع أرباح شركات المحروقات بعد قرار التحرير. وكشفت الجبهة أن مجموع الأرباح التي راكمتها شركات المحروقات منذ 2016 وإلى غاية نهاية 2020، تجاوزت 38 مليار درهم. * أسعار المحروقات تلهب جيوب المغاربة.. و "حماية المستهلك": زيادات غير مبررة تهدد السلم الاجتماعي وأوضح الحسين اليمني، منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة سامير، أن هذا المبلغ تم التوصل إليه بعد إجراء دراسة من طرف خبراء ينتمون إلى الجبهة، وتطرقت لتركيبة الأسعار طيلة الخمس سنوات التي أعقبت قرار تحرير أسعار المحروقات في سنة 2016. وأضاف في اتصال مع موقع القناة الثانية أن الدراسة رصدت فارقا شاسعا في تركيبة الأثمان، التي تشمل الأسعار الدولية وسعر صرف الدرهم مقارنة بالدولار ومصاريف الشحن والتأمين، ما قبل التحرير مقارنة مع ما بعد التحرير، حيث بلغت 2200 درهم في الطن مقارنة مع حوالي 600 درهم قبل 2016. * حوار.. اليمني: ثمن الغازوال يجب ألا يتجاوز 7 دراهم في ظل سعر البترول الحالي (فيديو) وأكد اليمني أن السؤال المطروح من خلال خلاصات هذه الدراسة هو من المسؤول عن الأسعار المرتفعة للمحروقات في ظل تراجعها في السوق الدولية، إلى جانب طرح تساؤلات حول من هي الجهة المستفيدة من الاستمرار في تحرير أسعار المحروقات.